تعريف جدار برلين وما هو سبب بناءه وحقائق لم تعرفها عنه

تعريف جدار برلين الذي يفصل بين شرق برلين وغربها إلى الانقسام الأيديولوجي بين الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وحلفائها الرأسماليين التي تركزت في الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، ستيم من خلال هذا المقال كما يمكنك أن تتعرف عليه بشكل أقرب وأكبر، ففي موقع كتبنالك نحرص على تقديم كافة حيثيات المواضيع التي تهتمكم.

التعريف القائم لجدار برلين

جدار برلين هو جدار بني في ألمانيا منذ حوالي 33 عاماً يقسم العاصمة الألمانية إلى قسمين: برلين الديمقراطية العربية وبرلين الشرفية الشيوعية، تم بناؤه في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد اقبال ألمانيا بالانفصال عن الحلفاء.

أدى هذا الجدار إلى فصل العديد من العائلات عن بعضها في برلين الشرقية والبعض الآخر في برلين الغربية وألحق الأذى بالعديد منهم لأنهم أجبروا على ترك وظائفهم والهروب من الوضع الاقتصادي السيئ، مزيد من المعلومات معنا في تعريف جدار برلين.

بناء جدار برلين

بعد أن أخبرناك عن تعريف جدار برلين سنخبرك بتاريخ بناء الجدار في عام 1961 من خلال حكومة جمهورية ألمانيا الديمقراطية لمنع المواطنين من الفرار إلى غرب ألمانيا.

لأنه قبل تاريخ بناء الجدار كان هناك أكثر من 2.5 مليون مواطن تمكنوا من الفرار إلى غرب ألمانيا.

وفي ليلة 12 أغسطس (آب) 1961 أمر المستشار السوفيتي نيكيتا خروتشوف ألمانيا الشرقية بعبور الأسلاك الشائكة عبر برلين لمنع المواطنين من الفرار إلى الغرب.

أما في اليوم التالي فضلت ألمانيا استبدال السلك الحديدي.

هدم جدار برلين

في الجانب الشرقي من ألمانيا تم تعزيز الجدران بأسوار كهربائية ومدافع رشاشة لزيادة القوة مثل وضع الأسلاك الشائكة على الجدران الخرسانية.

في 9 سبتمبر 1989 بدأ جدار برلين في الانهيار، واضطر الرئيس الشيوعي لألمانيا الشرقية إلى تحسين العلاقات مع المنطقة العربية في ألمانيا بسبب الحرب الباردة.

وفي نفس الصدد بضغط كبير قرر أن يعلن أنه يمكن أن يسمح للمواطنين شرق وغرب ألمانيا في أي وقت للتنقل بين الصدعين.

مما أدى إلى وجود عدد كبير من الناس مع المطارق وغيرها من الأدوات لهدم الجدران وتجمع المواطنون على الجانبين، تم تفكيك الجدار من قبل المواطنين.

واحتفظ البعض بشظايا من هذا الجدار في منازلهم ومتاحفهم بعد شهر من عملية التفكيك سُمح للمواطنين بالسفر بدون تأشيرات دخول، وبدأ هدم جدار برلين.

بدأ الهدم الفعلي للجدار في 13 يونيو 1990 وانتهى في عام 1992 كخطوة أولى في ولادة ألمانيا.

سبب بناء جدار برلين

تم بناء جدار برلين من قبل حكومة الجمهورية الألمانية لمنع هجرة مواطنيها إلى غرب ألمانيا ولتعزيز الانتعاش الاقتصادي.

خاطر العديد من المواطنين بحياتهم للفرار إلى ألمانيا الغربية، وانتهى العديد من مصائرهم على أيديهم من قوات الأمن الألمانية الشرقية، نتابع في تعريف جدار برلين.

حقائق عن جدار برلين

في سياق التحدث عن تعريف جدار برلين ننقل لكم بعض الحقيقة المثيرة للاهتمام عن هذا الجدار:

• وصفت حكومة ألمانيا الشرقية الجدار باسم “جدار الحماية لمكافحة الفاضي”.
• بينما وصفت ألمانيا الغربية الجدار باسم “جدار العار”.
• غادر ما يقارب نحو 20% من سكان ألمانيا الشرفية للبلاد، وذلك خلال السنوات التي سرقت بناء الجدار.
• كانت تسمى دولة ألمانيا الشرفية رسمياً باسم “جمهورية ألمانيا الديمقراطية”.
• كان يوجد الكثير من أبراج الحراسة على طول الجدار، وكان يتم أمر الحراس بإطلاق النار على كل محاولة للهروب من ألمانيا الشرقية.
• يوجد تقديرات تسير إلى أن حوالي 5000 شخص هربوا من فوق الجدار في خلال ال28 عام أثناء وجوده، وحوالي 200 قتيل أثناء محاولتهم للهرب.

مكان بقايا جدار برلين

اليوم يضم المتحف الوطني للشؤون الدبلوماسية الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عملاً بطول 4 أمتار وقعه 27 قائد ساعدوا في هدم الجدار ودفع إعادة توحيد ألمانيا.

ومن بينهم الرئيس الراحل جورج بوش الأب ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر والمستشار الألماني الراحل هيلموت كول ورئيس الوزراء السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف وزعيم النقابات العمالية البولندية والحائز على جائزة نوبل للسلام.

وفي نفس الصدد رسم الفنان مايكل فيشر آرت من لايبزيغ هذا الجزء الذي يصور المتظاهرين خلال مظاهرات 1988-1989 في لايبزيغ.

ابتكر فيشر آرت العديد من اللافتات التي تحمل (“نحن الشعب”) و(“الحرية”) وغيرها من الرسائل المؤيدة للديمقراطية التي رددها المتظاهرون.

كما قام مجلس مدينة برلين بتخزين 30 قطعة من الجدار لتوزيعها على قادة مختلف البلدان خلال زياراتهم الرسمية.

“لم يعد الجدار المنفصل إلى مكونات ومقسمة إلى أجزاء حاجزاً ولكنه تذكير بالانقسام والتوحيد والنزاع والحل والقيود والحرية عند تحويله إلى سياق آخر يأخذ معنى جديداً مشتقاً من الجديد السياق المحيط بها.

بذلك نكون أوضحنا لكم كل ما يخص تعريف جدار برلين الذي جاء لمحاولة تحجيم حركة المواطنين ومنع فرارهم  إلى الجانب الغربي من البلاد بسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها بعد الحرب الألمانية.