متفرقاتمنوعات

اذاعة مدرسية عن شهر شعبان

هل يوجد أفكار حول اذاعة مدرسية عن شهر شعبان؟ يعد هذا الشهر من الشهور المباركة وهو يسبق شهر رمضان، يصوم بنصفه الكثير من المسلمين وذلك لعظمة فوائد الصيام لوجه الله تعالى في هذه الأيام المباركة من السنة، نتعرف معكم سوياً على أفكار يمكنك أن تطرحها على تلاميذ أو طلا المدرسة بهذا الشهر، تعرف عليها معنا في المقال المقدم من موقع كتبنالك.

عظمة شهر شعبان

يحمل هذا الشهر بين طياته الكثير من المعجزات والعطاء إلى المسلمين ولا يبخل عليهم بما يتمنوه ويطلبوه من الله عزل وجل..

لذلك فإن عظمة شهر شعبان تكمن بالدعاء والتقرب إلى الله تعالى.

الأعمال في هذا الشهر ترفع إلى الله تعالى (من زكاة وصيام ودعاء وقراءة قرآن).

يجب أن نكثر به الصلاة على أفضل المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

تُغفر به الذنوب على وجه الخصوص عندما تكثر من الدعاء.

ورد حديث عن سيدتنا عائشة تقول به (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان).

أما عن أسامة رضي الله عن، فقد قال للرسول الكريم (ولم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم).

مقدمة مدرسية عن شهر شعبان

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الخلق أجمعين، المدير الفاضل والمعلمين الكرام زملائي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

  • إن الحمد لله سبحانه وتعالى نحمده ونستغفر له ونستعين به.
  • كما نعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
  • من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له.
  • مع اقتراب شعبان المبارك أردنا أن نسبق الجميع في الحديث عنه.
  • حيث أن شعبان هو شعر يغفل الناس عنه، وذلك لوقوعه بين رجب ورمضان.
  • بسبب انشغال المسلمين في الصيام.
  • بينما أردنا اليوم أن نذكركم به، وخير ما نبدأ به إذاعتنا لهذا اليوم هو تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
شهر شعبان
شهر شعبان

عبارات مدرسية لفضل شهر شعبان

إن الفضائل التي يحملها هذا الشهر متنوعة على حد سواء وكبيرة فهي عطايا الله سبحانه وتعالى ولا يبخل على عباده برحمة أو كرم.

فلنتعرف على عبارات مدرسية لفضل شهر شعبان:

  • علينا أن نُحسن اختيار أعمالنا من فِعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقوله، فقد انتشرت الكثير من البدع عن هذا الشهر والتي علينا أن نتجنبها حتى لا نقع في محظور.
  • كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يُقبلون على الله في شعبان إقبالًا خاصًا، فيُكثرون من قراءة القُرآن والتصدق؛ لتكون قلوبهم عامرة بالذكر والإيمان إقبالًا على شهر الخير شهر رمضان.
  • اقترب شعبان فاللهُم بلّغنا إياه واكتب لنا فيه الخير والعمل الصالح في الدُنيا؛ فنكون من الفائزين في الآخرة.. احرص على ألا يفوتك مثل هذا الشهر العظيم.
  • علّ الله في شعبان يُفرج عنّا همومنا ويُزيل كربنا.. فمن منّا ليس غارقًا في الذنوب.!
  • إن شعبان كغيره من الشهور؛ فعلينا ألا نخُصه بالعبادات والأعمال الصالحة دون غيره؛ بل يجب علينا المُداومة على ذلك طوال العام.. والإكثار منها فيه؛ لما ورد في ذلك من فضل عظيم.
  • يتناقل الكثير الأحاديث الخاطئة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن شعبان، فاحرص على الرجوع إلى السند الصحيح.. لئلا تتبع الأفعال التي لم ترِد عن الرسول.
  • في شعبان يزداد خُلق الناس وأخلاقهم؛ فهو السابق لشهر رمضان.. فاللهم أحلّه علينا بالخير والبركة واجعلنا فيه من الطائعين الفائزين.
  • شعبان هو شهر الرحمة والمحبة والسمُو؛ فهو الشهر الذي يحمل الرسالة التي أتي بها شهر رمضان، ليستعد الناس له.

كلمة في الصباح للطلاب بشهر شعبان

يمكنك أن تنمي فكر التلاميذ والطلاب حول كافة الأشهر التي يمرون بها بشكل جماعي من خلال التنشأة المدرسية.

ونتيجةً لذلك إليكم كلمة في الصباح للطلاب بشهر شعبان:

  • إن الصيام في شعبان من التطوع وليس فرضًا؛ فصُم منه ما استطعت ولا تُرغم نفسك على ما لا طاقة لها به.. فما دُمت تمتلك القُدرة فاحرص عليه وإلا فلا.
  • كُلما بذلت جُهدًا ومشقة أكبر في الطاعة والقيام بالأعمال الصالحة فتأكد بأن الله لا يُضيع عملك، فالأجر على قدر المشقة..
  • يلي شعبان شهر رجب “أحد الأشهر الحُرم”، فإن لم تُحسن استغلاله فأنت أمام فُرصة عظيمة فلا تُضيعها هي الأخرى.
  • أتعلم ما يعني الإكثار في العبادة .! إن هذا القول معني بالتطوع والنوافل من العبادات.. وهذا ما حث عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة في شعبان، وحرصوا عليه.
  • إذا أحسنت في شعبان؛ فإنك من المُحسنين في شهر رمضان، فإن البداية القوية تكون ذات نتائج ناجحة.. وإلا فاحرص على ألا يفوتك الاجتهاد في شهر رمضان.
  • من أفضل النعم التي حبانا الله إياها أنه خصص لنّا أيامًا في العام؛ جعل فيه العبادة بأضعافها، وجعل لنا فيها فضلًا عظيمًا.. والتي من أبرزها شعبان المُبارك.. فاللهم أهلّه علينا وأعنّا على قيامه.
  • “إن العبادة في الهرج كهجرة إليّ”.. فهذا ما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل العبادة والطاعة في شعبان؛ فهو من الشهور التي يكثُر فيها الهرج؛ فيغفل الناس عن أداء الطاعات والعبادات فيه.

هل تعلم عن شهر شعبان

شكراً لكم أعزاءي الحضور على حسن استماعكم، والآن سنطلعكم على فقرة هل تعلم عن شعبان:

  • هل تعلم أن الأعمال الصالحة في شعبان ترفع إلى الله عز وجل فأكثروا من الطاعات.
  • هل تعلم أن شعبان يعتبر الشهر الثامن من الأشهر الهجرية.
  • هل تعلم أن شعبان تم تسميته بهذا الاسم قبل ظهور الإسلام.
  • هل تعلم أنه تم تسميته بشعبان بسبب تشعب القبائل وتفرقها مرةً أخرى بعد الحرب.
  • هل تعلم أن أكثر الشهور التي أكثر فيها الرسول من الصوم بعد شهر رمضان هو شعبان.
  • هل تعلم أنه النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الأعمال في شعبان لترفع أعماله وهو صائم.
YouTube video
شهر شعبان

بعد أن عرضنا إليكم اذاعة مدرسية عن شهر شعبان نسأل الله تعالى أن يتقبل دعاؤكم ويكتب لنا الخير والبركة بشهر شعبان ورمضان وأن ينشأ جيل مخلص العبادة لوجهه الكريم.

ما الذي حصل بشهر شعبان؟

ذهبت كثير من الأخبار والمصادر إلى أنَّه في ليلة النصف من شعبان بالتحديد تم تحويل قبلة المسلمين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعد أن كانت باتجاه بيت المقدس في فلسطين في بلاد الشام، وقد وردت قصة تحويل القبلة في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رض الله عنه حين قال: “بيْنَا النَّاسُ بقُبَاءٍ في صَلَاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى الكَعْبَةِ”، وقد أشارت أصح الأقوال إلى تلك الحادثة وقعت في السنة الثانية بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، رغم وجود بعض الخلافات حول دقة ذلك التاريخ، فقد ذهبت العديد من الأقوال إلى أنَّ تحويل القبلة تمَّ في شهر شعبان بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بنحو 18 شهرًا من دون تحديد اليوم بدقة، وقيل أيضًا جرى ذلك التحويل في ليلة النصف من شعبان تحديدًا بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي 18 شهرًا، وقيل أيضًا جرى ذلك في شهر رجب بعد أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتجاه بيت المقدس بين 16 إلى 17 شهرًا تقريبًا، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب بالصلاة باتجاه الكعبة في مكة المكرمة فاستجاب الله تعالى له، وقال في كتابه العزيز جلَّ من قائل: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”، ولذلك لها أهمية كبيرة عند المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى